مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي”، إن هدف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” هو إغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو.
الولايات المتحدة الأمريكية أعادت أمس الاثنين، آخر معتقل مغربي لديها في سجن غوانتنامو إلى بلاده، وذلك بعد اعتقال دام 19 عاما.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها نقلت معتقلا من سجن غوانتانامو العسكري في خليج غوانتانامو، في أول عملية من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة، اذ تم ترحيل عبد اللطيف ناصر، الذي بات مؤهلا لإطلاق سراحه في عام 2016، إلى المغرب، ولا يزال 39 معتقلا محتجزين في سجن غوانتانامو.
كما لفتت وسائل إعلام أمريكية ومغربية، إلى أن المعتقل “عبد اللطيف ناصر” أفرج عنه بالفعل، وتم تسليمه إلى المغرب ضمن اتفاق بين واشنطن.
وكان بايدن شرع في إجراءات إغلاق معتقل غوانتانامو، ويأمل أن يتم إغلاقه بشكل نهائي بحلول نهاية السنة الأولى من ولايته.
يذكر أن سجن غوانتامو تأسس لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم بعد هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن، وأصبح بعد ذلك تأسس رمزاً لتجاوزات “الحرب على الإرهاب” التي تشنها الولايات المتحدة، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي تصل إلى حد التعذيب.