واشنطن تتوعد الناقلة الإيرانية.. لا نجاة لكِ!

قال مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون” اليوم الاثنين:” إن هناك عزماً على منع إيران من تمويل الإرهاب، وزعزعة استقرار العالم، وخرق العقوبات الدولية”.

وأضاف “بولتون” في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “إن شحنة النفط غير المشروعة المتجهة لتركيا على متن السفينة أدريان داريا 1، يجب منع تفريغها سواء في الميناء أو في البحر”.

الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1″، المعروفة سابقاً بـ”غريس 1″، والتي أوقفت لأكثر من شهر في جبل طارق، كانت قد أعلنت مؤخراً أنها غيرت وجهتها نحو تركيا بعد أن كانت تتجه نحو بلدها إيران، قادمةً من الموانئ اليونانية.

فيما قام طاقم الناقلة بتغيير وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى ميناء مرسين في تركيا، في وقت مبكر من صباح أول أمس السبت الفائت 24 آب الحالي.

ويمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظامAIS ، لذلك قد لا تكون تركيا هي الوجهة الحقيقية لناقلة النفط الإيرانية التي تسببت خروقتها بحرب مياه دولية.

واحتجزت “أدريان داريا” لأسابيع قبالة جبل طارق، بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، بعد أن ظنت بإمكا أنها تنقل النفط الخام إلى ميناء بانياس السوري، من جهتها حذرت الولايات المتحدة قبل أيام أي دولة من مساعدة الناقلة.

وسمحت السلطات في جبل طارق- المقاطعة البريطانية التي تتمتع بحكم ذاتي- للناقلة الإيرانية بالمغادرة، معلنة أن طهران تعدهت بعدم تسليم حمولتها البالغة 2,1 مليون برميل نفط إلى سوريا، ذلك على الرغم من طلب أمريكي من سلطات المقاطعة البريطانية ذاتية الحكم، عدم السماح للناقلة التي غيرت اسمها وعلمها مغادرة الميناء، وتمددي فترة احتجازها، إلاّ أن سلطات جبل طارق قالت بأن المطلب الأمريكي غير قانوني.

وغيرت “غريس 1” اسمها وعلمها، فأصبح اسمها “أدريان دريا1” ورفعت العلم الإيراني مكان العلم البنمي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version