مرصد منيا – سوريا
دعت السفارة الأميركية في دمشق، يوم السبت، الأطراف السورية على التفاوض “بحسن نية”، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى “حل سياسي دائم عادل يكون في صالح الشعب السوري”.
جاء ذلك في معرض ترحيبها بإعلان مبعوث الأمم المتحدة “غير بيدرسون” عن اجتماع للجنة الدستورية المقرر في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في جنيف السويسرية.
السفارة قالت في منشور على صفحتها الرسمية “فيسبوك” إننا “نحث جميع الأطراف للتفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي مستدام وعادل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وكان “بيدرسون” أعلن الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أن الأطراف في سوريا اتفقوا على استئناف المفاوضات، واصفا الأخبار بـ”الجيدة”.