مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران “روبرت مالي” اليوم الأربعاء، أن “بلاده لن تجلس مكتوفة الأيدي وتصمت، إذا بدأت طهران الاقتراب بشدة من صنع قنبلة نووية”.
المبعوث الأمريكي قال: “إذا اختارت طهران ألا تعود للاتفاق النووي فسيتعين علينا بحث مساع أخرى تشمل الدبلوماسية لمواجهة طموحاتها النووية”، مضيفاً “لنرى ما ستقوله طهران في المحادثات النووية لكن الإشارات الصادرة عنها ليست مشجعة للغاية”.
وكان وزير المالية الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” توقع أمس الثلاثاء، أن “تمتلك إيران سلاحا نوويا خلال خمس سنوات”، لافتاً إلى أن “تلك الخطوة (امتلاك سلاح نووي)، لن تتأثر بالمحادثات الجارية حاليا بين إيران والقوى العالمية الكبرى بشأن اتفاق جديد للحد من قدراتها النووية”.
يذكر أن المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى توقفت بعد 6 جولات في يونيو/ حزيران الماضي، إذ تهدف إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق الموقع عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
ومن المقرر استئناف المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران في 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق.
وأبرمت إيران وستّ قوى دولية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) في 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي سمي خطة العمل الشاملة المشتركة وأتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، في مقابل الحد من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.