رحبت الخارجية الأمريكية، السبت، بالهدنة المعلن عنها، لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سورية، داعية إلى وقف الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية.
جاء ذلك في بيان نشرته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورجان أورتاجوس ” أمس السبت قالت فيه “الولايات المتحدة ترحب بنبأ وقف إطلاق النار الذي أعلن في شمال غرب سورية، لكن الأهم من ذلك هو وقف الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، والذي نؤيد أي عمل في سبيل تحقيق هذا الهدف.
وأشادت الخارجية الأمريكية في بيانها بالدور التركي والروسي، لإستعادة العمل بوقف إطلاق النار، قائلة “نقدر الجهود المشتركة لتركيا وروسيا، والعمل معا لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقا عليه في سوتشي في أيلول/ سبتمبر 2018”.
في حين اكدت وزارة الخارجية، إلى أن “الولايات المتحدة تعتقد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في سورية، وأن السبيل الوحيد هو الحل السياسي الذي يكمن في عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، والإصلاح الدستوري والإنتخابات تحت رعاية أممية بما يضمن مستقبل آمن لكل السوريين، مضيفاَ، بأن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لعمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ;غير بيدرسن” لدفع عملية يقودها السوريون حتى تحقيق نهاية سلمية وسياسية للحرب قي سورية.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي، بعد اعلان النظام والمعارضة الموافقة على الهدنة، إلا أن النظام قال بأن الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب، مشروط بانسحاب المعارضة المسلحة 20 كلم في العمق عن خط خفض التصعيد، وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأمر الذي نفته المعارضة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي