أعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران “براين هوك”، أن العقوبات الأمريكية، تسببت بانخفاض مبيعات إيران، من 2.5 مليون برميل، إلى 120 ألفا، كاشفاً أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التفاوض حول اتفاق نووي جديد.
وأرجع “هوك” العقوبات الأمريكية، إلى سلوك إيران في المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها، مضيفاً: “إيران استهدفت السعودية من الشمال وتستهدفها من الجنوب عبر الحوثيين، وزدنا عدد قواتنا في السعودية بعد استهداف منشآت أرامكو”.
إلى جانب ذلك، أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله، في أن يتمكن العراق من التخلي، عن التبعية لإيران، فيما يتعلق بالغاز وبعض المشتقات النفطية.
من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، الأربعاء، الشركات الدولية من الأنشطة المالية الإيرانية “الخبيثة”، مؤكداً دعمه فرض تدابير إضافية ضد إيران، من قبل مجموعة العمل المالي، لعدم التزامها بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال “بومبيو”: “إيران أظهرت فشلا متعمداً في معالجة أوجه القصور في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، متعمدة عدم وجود شفافية في اقتصادها حتى تتمكن من مواصلة تصدير الإرهاب”.
وأضاف الوزير الأمريكي: ” الحرس الثوري الإيراني يواصل الانخراط في خطط تمويل واسعة النطاق وغير مشروعة، لتمويل أنشطته الخبيثة، بما يدعم الجماعات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة، مثل حزب الله وحماس”.
وكان وزير الخارجية “بومبيو”، قد قال في تغريدة له على تويتر: ” الهدف من فرض العقوبات المالية على إيران، هو حماية العالم منها، مشيراً إلى أنها تسيء استخدام الأموال، التي تصل إليها.”
وأضاف: “ترحب الولايات المتحدة الأمريكية، بما قامت به مجموعة العمل المالي الدولية “إف إيه تي إف”، بفرض إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران”، مشيراً إلى أن طهران يجب أن تنصاع لاتفاقية باليرومو، واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب “تي إف”.
يأتي ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، عقوبات على 25 كيان وفرد على صلة بإيران، متهمة بدعم جماعات متطرفة، بما في ذلك حزب الله، حيث وضعتها على قائمة الإرهاب، وفق ما قاله بيان صادر عن رئاسة أمن الدولة في السعودية، وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي