fbpx

واشنطن تطرد 24 دبلوماسيا روسيا

مرصد مينا- الولايات المتحدة

طلبت واشنطن من 24 دبلوماسيا روسيا مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية بحلول الثالث من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، حسبما أعلن سفير موسكو لدى الولايات المتحدة، “أناتولي أنتونوف”، في مقابلة مع مجلة “ناشونال إنترست”، أمس الاثنين.

وقال “أنتونوف” في المقابلة: “سيغادر جميعهم تقريبا بدون بدلاء لهم لأن واشنطن شددت بشكل مفاجئ إجراءات إصدار التأشيرات”.

الخطوة الأميركية، جاءت بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة تسريح 182 موظفا محليا يعملون في بعثاتها الدبلوماسية في روسيا.

وجاء تسريح الموظفين الروس في البعثات الأميركية امتثالا للحظر الذي فرضه الكرملين على التعيينات المحلية في البعثات الأميركية، والتي قال السفير في المقابلة إنه قرار جاء ردا على “العقوبات الصارمة” التي فرضتها الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل على موسكو.

وبعد إعلان الحظر، علقت سفارة الولايات المتحدة في روسيا الخدمات القنصلية الروتينية، وتقوم بإصدار التأشيرات لحالات الطوارئ فقط.

الخارجية الأميركية قالت في تعليقها على الحظر الروسي: “نحتفظ بحق الرد على الإجراءات الروسية بشأن توظيف مواطنين روس في السفارة والبعثات الأميركية في روسيا”.

من جانبها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الإجراء الأميركي الأخير بشأن طرد دبلوماسيين روس يأتي في سياق العقوبات الأميركية المفروضة على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، العام الماضي، وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا، واعتقال المعارض الروسي، “أليكسي نافالني”، والتورط في عمليات قرصنة إلكترونية لوكالات فيدرالية أميركية.

يشار إلى أن الخلاف بين موسكو وواشنطن، يحتدم منذ وقت طويل حول عدد كبير من القضايا، وتراجعت العلاقات بشكل أكبر بعد أن قال الرئيس الأميركي “جو بايدن” إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قاتل”.

وهدأ التوتر قليلاً بعد لقاء “بايدن” و”بوتين” والمحادثات بينهما في 16 حزيران/ يونيو، الأمر الذي ترتب عليه عودة أموال بعض المستثمرين الأجانب إلى سندات الحكومة الروسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى