مرصد مينا – السودان
قررت وزارة التجارة الأمريكية تعديل لوائحها ورفع القيود عن تصدير منتجات أمريكية إلى السودان التي كانت مفروضة بموجب وجوده على قائمة الإرهاب وتشمل البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات.
وكالة الانباء السودانية أكدت أن “المنتجات الأمريكية المعنية تشمل البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات، والشركات الأمريكية بعد هذا الإجراء ستتمكن من التعامل مع السودان من دون موانع قانونية”.
وكان قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، قد اتخذ في 24 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020 ووقع عليه دونالد ترامب بعد عمل الحكومة الانتقالية على تطبيق الشروط المفروضة من قبل الإدارة الأميركية عليها.
وأعلنت وزارة العدل السودانية، في وقت سابق انها تحملت كافة الأعباء ودفعت التعويضات المطلوبة من الولايات المتحدة، التي تتهم الخرطوم بإمداد تنظيم القاعدة وزعيمه آنذاك أسامة بن لادن بالدعم المادي والتقني في الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.
يذكر أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، سيفتح الباب أمام إعفاء بلادهم من ديون خارجية بقيمة 60 مليار دولار، والاستفادة من المؤسسات الدولية والتعاملات الخارجية، كما يحصل السودان على مبلغ 1.7 مليار دولار سنويًا، فضلًا عن مساعدات عينية ومالية وتقنية، ولا سيما وان السودان يعاني من نقص حاد في العملات الأجنبية، وهو ما قلص قدرته على الاستيراد.
وتزامن الاتفاق السوداني – الإسرائيلي بتطبيع العلاقات بوساطة أميركية، مع قرار واشنطن برفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
