مرصد مينا
قالت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي إنها والرئيس جو بايدن يجريان مناقشات مع فريق الأمن القومي وشركائهم في المنطقة حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه المسار المستقبلي لغزة والضفة الغربية.
وأوضحت أن هناك خمسة مبادئ توجه نهجهم حاليا: لا تهجير قسريا للشعب الفلسطيني، لا إعادة احتلال لغزة، لا حصار، لا تقليص في الأراضي، لا استخدام غزة كمنصة للإرهاب.
هاريس أشارت إلى أنه في محادثاتها مع القادة العرب في دبي “اقترحت على وجه التحديد ثلاثة مجالات للتركيز”، لافتة أولا إلى إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في غزة، ثم تعزيز الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وأخيرا، تنشيط هيكل الحكم في السلطة الفلسطينية.
وقالت نائب الرئيس الأمريكي: “عندما ينتهي هذا الصراع، لن تتمكن حماس من السيطرة على غزة، ويجب أن تكون إسرائيل آمنة. يحتاج الفلسطينيون إلى أفق سياسي مفعم بالأمل، وفرصة اقتصادية وحرية، ويجب أن تكون المنطقة على نطاق أوسع متكاملة ومزدهرة. وعلينا ن نعمل على تحقيق هذه الرؤية”، مضيفة “بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، من المهم كيف تدافع. والولايات المتحدة واضحة بشكل لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الأبرياء. بصراحة، حجم معاناة المدنيين، والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة، مدمرة. إنه أمر مفجع حقًا”.
وتابعت: “بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، نعتقد أنه يتعين على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء”.
المسؤولة الأمريكية كانت بدأت كلامها في مؤتمر صحفي خلال قمة المناخ COP28 في دبي بالقول إنها التقت القادة الرئيسيين في المنطقة على هامش القمة وأكدت في الوقت نفسه أن بلادها تدعم “الأهداف العسكرية المشروعة لإسرائيل” حسب قولها.