fbpx

واشنطن تعيد تدريب "الجيش الحر" جنوب سورية

استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية، برامج تدريبها للجيش السوري الحر بعد أن كان قد توقف لمدة عام كامل .

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة، الأربعاء، قولها إن الولايات المتحدة الأمريكية استأنفت تدريب ;جيش المغاوير; التابع للجيش السوري الحر، بعد أن أوقفت دعمه منذ قرابة العام.

وبحسب المصادر، فإن القوات الأمريكية فتحت باب الانضمام الى وحدات جيش المغاوير بهدف زيادة عدد المقاتلين، مشيرة الى أن لتدريبات بدأت فعليا في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الاردنية، جنوب شرق سوريا ، حيث يتلقى العناصر تدريبات على القتال في بيئة صحراوية وجبلية، وعمليات الانزال والاقتحام والمداهمة .

ويشرف على التدريبات مسؤولين وضباطا من جهاز الاستخبارات الامريكية بالاضافة لمستشارين من التحالف الدولي لمحاربة داعش.

في حين رأت الوكالة ان الهدف من هذه العملية، هو القضاء على خلايا التنظيم في المنطقة، والتحضير للسيطرة على الحدود السورية العراقية التي تتمركز فيها الميليشيا التابعة لإيران في مدينة البوكمال وباديتها، بحسب مصادر الوكالة.

في حين صرح ضابط في الجيش الحر رفض ذكر اسمعه ” كان قد شارك بتدريبات أمريكية في تركيا قبل عامين ، لـ مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا القوات الأمريكية هدفها ألاول والأخير من هذه التدريبات مصلحتها ولايهمها مصالح السوريين على الاطلاق، بل هذا الأمر لايعنيها ، والدليل على ذلك أننا عندما ذهبنا لاحدى معسكرات التدريب وقبل أن ندخل وقعنا جميعا على عدم مقاتلة النظام وأن عملنا هو محاربة داعش وغيرها، مضيفا أنه قال لهم دعونا ننتهي من الأسد وننتقل لداعش فكان الجواب ، هذا الأمر لايخصك ولاتعود للحديث فيه”.

وعن اعادة تدريب جيش المغاوير في قاعدة التنف قال “كما سلفت سابقا أمريكا لايهمها سوى مصالحها ، وحاليا المنطقة المحيطة في التنف تشهد سيطرة للقوات الايرانية المتمثلة بالحشد الشعبي في العراق، وميليشيات شيعية وأخرى تتبع لنظام الأسد في سوريا، وبالتالي فان عملية اعادة التدريب تهدف الى تقليم أظافر الميليشيات التابعة لايران االتي تقوم بنشاطات تسليحية عبر الحدود السورية العراقية، وانتزاع المناطق التي تسيطر عليها، في ظل توتر العلاقات بينها وبين ايران على خلفية الملف النووي.

أو انها تهدف لمحاربة بقايا داعش وهذا مستبعد نوعا ما، وذلك لان بقايا داعش غالبا ما تستهدف ميليشيات النظام وايران والقوات الروسية مع حالات قليلة جدا لاستهداف القوات الامريكية هناك، متسائلا ” ماذا استفدنا من كل هذه التدريبات التي اجريت خلال السنوات الماضية اذا لم يكن الهدف محاربة النظام والميليشيات المساندة له؟

يشار الى أن وزير الدفاع الأمريكي “مارك اسبر” أعلن أمس الثلاثاء خلال جلسة استماع في البرلمان الامريكي أن ” القوات المسلحة الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سوريا ستبقى هناك كجزء من القوة متعددة الجنسيات لمواصلة الحملة ضد داعش، مضيفا ” اننا لن نناقش عدد القوات أو المواعيد النهائية للاجلاء حرصا على أمن العمليات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى