fbpx

واشنطن تفرض عقوبات على أطراف ساعدت «حزب الله» بملايين الدولارات

مرصد مينا – لبنان

فرصت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على أطراف مرتبطة بـ«حزب الله» اللبناني، مشيرةً إلى أنها تستهدف شركتين وشخصية واحدة في لبنان، حصلت في وقت سابق على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات.

جاء الإعلان عن العقوبات عبر بيان من وزارة الخزانة الأميركية، نشر على موقعها الإلكتروني، موضحة أن العقوبات «شملت شركتي آرش كونسالتينغ للدراسات والاستشارات الهندسية ومعمار كونستركشن للهندسة والمقاولات، لارتباطهما قبل حزب الله».

واستندت الخزينة الأمريكية على القرار باعتبار أن «حزب الله يستغل من (آرتش، ومعمار) لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة».

وأوضحت العقوبات أن «حزب الله مع الوزير السابق يوسف فينيانوس، الذي صدر أيضاً بحقه العقوبات لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله».

 أما الشخصية التي استهدفتها الخزينة، سلطان خليفة أسعد، وهو مسؤول في المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشركتين.

وفي تعليقه على العقوبات الجديدة، قال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في تصريحات إعلامية، إنه من خلال «استغلال (حزب الله) للاقتصاد اللبناني والتلاعب بالمسؤولين اللبنانيين الفاسدين، يتم منح الشركات المرتبطة بالمنظمة الإرهابية عقودا حكومية».

وأكد المسؤول الأمريكي، أن بلاده «ستظل ملتزمة باستهداف (حزب الله) وأنصاره لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية بشكل فاسد لإثراء قادتهم، بينما يعاني الشعب اللبناني من خدمات غير كافية».

وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد فرضت في 8 من شهر أيلول الجاري، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين (علي حسن خليل، ويوسف فنيانوس)، بسبب ضلوعهما في عمليات فساد كبيرة، وتعاونهما مع «حزب الله»، رغم علمهما أن واشنطن تصنفه منظمة إرهابية، مؤكدة على تجميد أصول المستهدفين في الولايات المتحدة ومنع مواطني وشركات البلاد إجراء أيّ عمل معهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى