مرصد مينا
أفادت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة، نقلا ثلاثة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية، لتلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات للضغط على المملكة لإنهاء حرب اليمن.
وبحسب ما أكده أحد مساعدي الكونغرس، فقد أطلعت الإدارة هذا الأسبوع على قرارها برفع الحظر. بينما أفاد مصدر ثانٍ بأنه قد يستأنف البيع في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لرويترز:”لقد التزم السعوديون بجزءهم من الصفقة، ونحن مستعدون للوفاء بجزئنا، وسنعيد هذه الحالات إلى النظام العادي من خلال إشعارات وتنسيق مناسب مع الكونغرس”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت في يونيو الماضي أن إدارة بايدن تقترب من وضع اللمسات النهائية على اتفاقية دفاعية غير مسبوقة مع المملكة العربية السعودية.
حينها أكدت الصحيفة أن إدارة الرئيس بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية، تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في إطار صفقة تهدف إلى دفع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.
وكان الرئيس بايدن تبنى بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في 2021، موقفا أكثر حزما إزاء الحملة السعودية على جماعة “الحوثي” اليمينية المدعومة من إيران، بسبب اتهامات بوقوع قتلى مدنيين، ليقرر بايدن حظر بيع الأسلحة الهجومية للمملكة.
كما جاء القرار آنذاك حيال سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، خاصة مقتل المعارض السياسي والصحفي بصحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي في عام 2018.