مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
قال رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي، إنه “من الطبيعي أن يكون للولايات المتحدة الحق في حماية والدفاع عن قواتها من المخاطر والتعامل مع المليشيات الإيرانية بسوريا”.
السيناتور “مارك وارنر”، رئيس اللجنة الاستخباراتية التابعة للكونجرس الأمريكي، أكد، أنه “تم إخطاري كرئيس اللجنة الاستخباراتية بأننا نقوم ببعض الضربات الاستباقية ضد بعض هذه المليشيات المدعومة من إيران”.، لافتاً إلى “استراتيجية الولايات المتحدة للتعامل مع المليشيات الإيرانية”.
وأعلنت واشنطن مساء أمس الاثنين، أن قواتها في سوريا تعرضت لهجوم بعدة صواريخ، دون وقوع إصابات أو أضرار وفقا لتقارير أولية، وذلك بعد ساعات من استهداف القوات الأمريكية لمواقع تابعة لـ”الحشد الشعبي” العراقي المرتبط بإيران على الحدود بين العراق وسوريا.
إلى جانب ذلك، توقع المسؤول الاستخباراتي الأمريكي أن يتخذ الرئيس جو بايدن والقادة الموجودين على الأرض الخطوات المناسبة في هذا الصدد، مؤكداً أن “المنطقة التي جرى تنفيذ الضربات الاستباقية فيها بسوريا خطرة”.
وأضاف رئيس لجنة الاستخبارات في الكونجرس: “أنا مسرور بأنه حتى الآن هناك تقارير عن عدم وقوع ضحايا مدنيين.. فقدرة الأشخاص السيئون على الاستمرار في تطوير استخداماتهم للطائرات المسيرة أو الأجهزة الأخرى التي يمكن أن تضايق أو تؤذي قواتنا هي تهديد مستمر”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد دافع عن استهداف الطيران الأمريكي للميليشيات المدعومة من إيران في كل من سوريا وإيران، مشيراً إلى أن الاستهداف يتلائم مع القانون الدولية، وأن هدف تلك الضربات هو الردع للنظام الإيراني.
وشدد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” أن الولايات المتحدة، لديها القدرة على الرد على أي تهديدات وهجمات على قواتها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لم تفرغ من تقييم نتائج ضرباتها في العراق وسوريا لكنها تعتقد أنها ناجحة.