واشنطن تكشف عن سياسة بايدن في الملف السوري

مرصد مينا – الولايات المتحدة

كشف المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، “جويل رايبورن”، عن سياسة إدراة الرئيس الأمريكي المنتخب، “جو بايدن”، حيال الملف السوري والموقف من نظام “بشار الأسد”، لافتاً إلى أنها لن تتغير عن ما كانت عليه في السابق وخلال السنوات الماضية.

كما أشار “رايبورن” أن السياسة الأمريكية تجاه هذا البلد وما يحدث فيه، ليست سياسة خاصة بهوية الرئيس الموجود في البيت الأبيض، وإنما هي سياسة الولايات المتحدة، في إشارة إلى أن موقف واشنطن من القضية السورية لا يتعير بتغير الرؤوساء، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ما زالت مصرة على معاقبة نظام الأسد وداعميه.

وتشترط الولايات المتحدة رحيل نظام “الأسد” والدخول في مرحلة انتقالية، كخطوة أولى للموافقة على مشاريع إعادة الإعمار وتطبيع العلاقات مع دمشق.

في السياق ذاته، أوضح “رايبورن” أن السياسة الأمريكية تقوم أيضاً على سلسلة ثوابت وهي هزيمة تنظيمي “الدولة” و”القاعدة”، وإخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا وعلى رأسها إيران، وتنفيذ القرار 2254 لضمان سلام دائم.

إلى جانب ذلك، أكد أن المبعوث الجديد أن الفريق الذي سيهتم بالشأن السوري في إدارة “بايدن” هو فريق محترف، لافتاً إلى أنه تم معاقبة أقرباء “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري، المقيمين في بريطانيا بالتنسيق مع شركاء أمريكا في لندن، وهي العقوبات الأولى من نوعها التي تطال شخصيات خارج سوريا، داعمة “للأسد”.

يذكر أن الإدارة الأمريكية فرضت سلسلة عقوبات جديدة على نظام “بشار الأسد” وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، الذي اتهم النظام بمواصلة حربه الوحشية ضد الشعب السوري، بدعمٍ من حلفائه، مشيراً إلى أن العقوبات شملت البنك المركزي السوري.

وبين “بومبيو” أن العقوبات شملت أيضاً 18 فرداً ومؤسسة سورية، في مقدمتهم “أسماء الأخرس”، زوجة “بشار الأسد”، بالإضافة إلى عددٍ من أفراد عائلته، بينهم “فواز الأخرس” و”سحر الأخرس” و”فراس الأخرس” و”إياد الأخرس”.

Exit mobile version