مرصد مينا
تعتزم وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) تشكيل مركز جديد لحماية أنظمة الذكاء الاصطناعي والدفاع ضد التهديدات الخارجية.
الإعلان عن المركز الأمني الجديد جاء في الوقت الذي زادت فيه الحكومة الأمريكية من استخدامها للخوارزميات وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الدفاع والاستخبارات وسعيها لحماية الأنظمة من السرقة أو التخريب.
وسيكون مركز وكالة الأمن القومي مسؤولاً، أيضاً عن حماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير صادر عن موقع “ياهو نيوز”.
الجنرال بول ناكاسوني، مدير وكالة الأمن القومي قال إن المركز الجديد يمكن دمجه في مركز التعاون الأمني السيبراني الحالي التابع لوكالة الأمن القومي، والذي يعمل مع القطاع الخاص وشركاء من الداخل لتعزيز الدفاعات الأمريكية في مواجهة الخصوم، مثل الصين وروسيا، بحسب أسوشيتد برس، فيما قال كريستوفر ألكسندر، كبير مسؤولي التحليلات في مجموعة بايونير ديفيلوبمنت، لشبكة فوكس نيوز: “هناك حاجة ماسة إلى المركز لتحليل المعلومات الاستخبارية وهو أمر بالغ الأهمية للأمن القومي”.
وأضاف ألكساندر: “يمكن للتفاصيل الأكثر غموضًا أن تكمل تقديرًا استخباراتيًا، وهذا يتطلب العديد من محللي استخبارات يمكنهم البحث في كل جزء من المعلومات، والتعرف على “النمط” وتحويل تلك البيانات إلى معلومات – وفي النهاية تقديم تحليل نهائي”، مشيرا إلى أنه “يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أن يقوما بدور الآلاف من المحللين ذوي المستوى الأدنى، فهو يعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والكم الهائل من البيانات التي تم جمعها يسمح بطرق جديدة تمامًا للتحليل.”
ويأتي التقرير بعد أن حذر مسؤول كبير في وكالة المخابرات المركزية من أن استخدام الصين لبرامج الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديدًا للأمن القومي.