fbpx

واشنطن تنفي رسمياً نقل قاعدة بحرية من «روتا» الإسبانية إلى المغرب

 مرصد مينا – المغرب

نفى المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية، في المغرب، صحة تقارير إعلامية إسبانية، تحدثت عن تقديم المغرب قاعدة بحرية للجيش الأمريكي بديلاً عن قاعدة «روتا» الإسبانية.

وافتتحت مُنذُ أيام جريدة «إل إسبانيول»، تقريرها، الذي كشفت فيه أنه قبل أقل من عام من الاتفاق الذي أبرمته إسبانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، للسماح باستخدام قاعدة «روتا» من قبل القوات الأمريكية، عرضت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا جيبها البحري لتكون «روتا الجديدة».

وذكر الدبلوماسي الأمريكي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن التقارير المذكورة غير دقيقة، نافيا عزم واشنطن نقل القُوات العسكرية البحرية الأمريكية، من قاعدة «روتا» الإسبانية، إلى قاعدة القصر الصغير البحرية بالمغرب.

وقالت الجريدة الإسبانية، إنه وفي حالة إضفاء الطابع الرسمي، يُمكن لسفن الجيش الأمريكي، أن تتوقف قبل دخول البحر المُتوسط ومُغادرته، وسيُسطر على المضيق ويُجبرُ إسبانيا على تقديم تنازلات إقليمية، وهو ما يثير قلق البحرية الإسبانية.

وأوضحت الجريدة ذاتها، أن عرض الدولة المُجاورة يقترب من انتهاء الاتفاقية بين إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية الموقعة في عام 1988، للسماح باستخدام قاعدة «روتا»، وسيعتمد الحفاظ على القواعد والمفاوضات التي يجب إجراؤها قبل حلول أيار/ مايو 2021، عندما ينتهي العقد.

وتتنافس إسبانيا مع الخطط العسكرية المغربية، الطموحة بأربع قواعد عاملة بالكامل في شمال البلاد، وثلاثة مشاريع بناء قواعد عسكرية جديدة: أهمُها (غرسيف، تاوريرت، القصر الصغير، والعروي)، وهذان الاثنان، في مرحلة النمو، وهاتين القاعدتين تُسيطران على المضيق وستُجبران إسبانيا على تقديم تنازلات إقليمية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى