بعد أن أعلنت تركيا الحرب على المناطق التي تسيطر عليها مليشيات قوات سوريا الديقراطية “قسد” شمال سوريا، قالت الولايات المتحدة الأمريكية بأن معتقلي داعش سيكونون تحت الإدارة التركية، وذلك بعدما قامت بسحب جنودها من المناطق التي ستستهدفها تركيا في العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم “نبع السلام”.
وفور بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، أعلنت القوات الأمريكية، أن اثنين من عناصر داعش الخطيرين باتوا تحت قبضتها بعدما تسلمتهم من قوات سوريا الديمقراطية.
حيث أعلنت القوات الأمريكية في شمال سوريا؛ أنّ الجيش الأمريكي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلاميّة “داعش” كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، ومن المتوقع أن يكون المحتجزين هما بريطانيين كانا في مجموعة داعش التي يطلق عليها اسم “البيتلز”.
والبيتلز هي المجموعة التي كانت تتولى قطع رؤوس الرهائن خاصة الأجانب منهم، ويعتقد أنها المسؤولة عن قطع رأس الصحفي الأمريكي “جيمس فولاي”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإنّ هذين المقاتلين هما “ألكساندا آمون كوتي” و”الشافي الشيخ” اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة بـ “البيتلز” والمسؤولة عن قطع رؤوس الرهائن الأجانب.
وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأمريكيّة لم يتم الكشف عنه: ” أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديمقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش، إنّ الرجلين وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا، ومن المرجح أن يكون المحتجزان في الأراضي العراقية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت من الدول الأوربية استعادة مقاتليها المنتسبين لداعش والمحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية على نفقة أمريكا، لكن الدول الأوربية لم تبد قبولاً للطلب الأمريكي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي