مرصد مينا- الولايات المتحدة
عادت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، “جالينا بورتر”، وأعلنت أن الإدارة الأميركية تراجع قرار إعلان الأردن استئناف الرحلات الجوية التجارية إلى سورية، وذلك بعدما قالت للصحافيين في وقت سابق الثلاثاء إن “القرار مرحّب به إذا كان يقتصر على الرحلات التجارية”.
وسائل إعلام أميركية، نقلت تعليق النائبة بعدما كانت نشرت الترحيب الأميركي بالقرار، الذي يأتي في تجاوز لقانون عقوبات “قيصر” الأميركي على النظام السوري وداعميه، بينما أكد مسؤول آخر في الوزارة، أن الخارجية الأميركية تراجع الإعلان.
يشار إلى أن رئاسة الوزراء الأردنية، كانت أعلنت عقب الاجتماعات الوزارية مع حكومة النظام السوري، التي عقدت على مدار اليومين الماضيين، أنه “اعتباراً من الثالث من الشهر المقبل، تعود الملكية الأردنية، التي علقت الرحلات إلى سورية منذ 21 يوليو/تموز 2012، لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمان ودمشق، وبحث الإجراءات اللازمة لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة”.
ويوم الإثنين الفائت، أعلن الأردن إعادة فتح معبر جابر-نصيب الحدودي مع سورية اعتباراً من صباح الأربعاء، لتنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
يذكر أن المبعوث الأميركي السابق إلى سورية، “جويل رايبرن”، كان قد تساءل عن عواقب قرار الأردن إعادة فتح حدوده مع النظام السوري رغم تدفق المخدرات.
وقال في تغريدة على “تويتر”، إن “الأسد يفرغ الكبتاغون في الأردن والخليج، ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى (أو عبر) الأردن؟ ألن يهرب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟”.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت مديرية الجمارك الأردنية في معبر “جابر” الحدودي، المقابل لمعبر “نصيب” من الجانب السوري، أنها أحبطت تسع عمليات تهريب مخدرات، خلال شهري أغسطس/آب الماضي وسبتمبر الحالي.
وقال مدير الجمارك الأردنية العقيد “أحمد القرعان”، إن الكميات المضبوطة تقدر بحوالي خمسة ملايين حبة كبتاغون مخدرة، و16 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدر، مؤكداً أن السلطات تعمل ضمن لجان أمنية مشتركة لمنع أعمال التهريب.