مرصد مينا – النمسا
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، أن على إيران “الامتثال الكامل للاتفاق النووي”، معتبرة أن هذا العنوان هو أساس المفاوضات النووية الحالية في فيينا.
جاء ذلك عقب انتهاء اليوم الأول من الجولة السابعة للمحادثات المنعقدة في العاصمة النمساوية، فيينا.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت خلال إفادة صحفية عقب انتهاء الاجتماع الأولي إن “هدفنا في المحادثات النووية بفيينا يبقى عودة إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي”، الذي أبرمه الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عام 2015.
“ساكي” أضافت أن “الدبلوماسية هي الوسيلة الأفضل للتعامل مع إيران، وهدفنا يبقى العودة إلى الاتفاق النووي”.
ولا تحضر واشنطن المحادثات مباشرة على طاولة واحدة، إلا أن وفدها يوجد في فندق قريب من فندق “باليه كوبرغ” الفاخر، الذي يضم الاجتماعات، والذي تم توقيع الاتفاقية فيه قبل 6 سنوات.
من جهته، منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، أنريكي مورا، أكد أن “الوفود منفتحة على التعرف على موقف إيران بشأن برنامجها النووي”، مشددا على إننا “نسعى لأن يكون البرنامج النووي الإيراني شفافا وتحت مجهر الأسرة الدولية”.
“مورا” أشار إلى أن الوفد الإيراني شدد على “أولوية رفع العقوبات بالنسبة لهم”، كاشفا: “اتفقنا أن يكون برنامج عمل اليوم حول رفع العقوبات، وغدا حول الالتزامات النووية”.
المسؤول الأوروبي أردف: “برنامج إيران النووي تطور كثيرا في الفترة الأخيرة.. ولهذا نحن سعيدون بعودة المفاوضات”.
يشار إلى أنه سبق هذه الجولة 6 جولات من المباحثات غير المباشرة، كانت قد عقدت، بين أبريل ويونيو، وتجتمع الدول الكبرى وإيران في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
