مرصد مينا
أكد المبعوث الأميركي لشمال شرق سوريا، نيكولاس غرانجر، أنه بلاده لم يتم إعطاء موافقة لتركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، مضيفا أنه “تم إبلاغ أنقرة عبر سفيرنا معارضتنا الشديدة لعمليتها العسكرية”.
المبعوث الأمريكي نيكولاس غرانجر أردف في تصريحات نشرتها قناة “الحدث” أن “العمليات العسكرية تقوض جهود مكافحة داعش وتهدد الاستقرار في المنطقة”.
بالمقابل جددت تركيا التأكيد اليوم الجمعة التأكيد أن عملياتها العسكرية مستمرة في الشمال العراقي والسوري ضد مجموعات تصفها بالإرهابية، إذ أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، مجدداً اليوم أن عملية “المخلب – السيف” التي أطلقتها بلاده الأحد الماضي، مستمرة براً وجواً، حتى يتوقف “خطر الإرهابيين”.
إلى ذلك، نفى آكار مزاعم “قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية” شمال سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.
الوزير التركي كان أعلن في وقت سابق بأن العملية، التي أطلقتها بلاده هي “الأكبر والأشمل والأكثر فاعلية” ضد المسلحين بشمال العراق وسوريا. كما دعا الدول المعنية خاصة الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفه بدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
يذكر أن للولايات المتحدة قرابة 900 جندي يتمركزون خصوصاً في شمال شرق سوريا، حيث يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها مقاتلون أكراد من وحدات حماية الشعب لمحاربة فلول داعش.
وكانت أنقرة أطلقت منذ الأحد الماضي، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا على السواء.