واشنطن: لن نفاوض على سحب السلاح النووي من أوروبا

مرصد مينا – أمريكا

أكد الموفد الخاص للرئيس الأمريكي للحد من التسلح، “مارشال بيلينجسلي”، أن بلاده ليس لديها استعداد للتفاوض مع موسكو حول سحب السلاح النووي الأمريكي من القارة الأوروبية، مشيراً إلى أن تلك المسألة مرفوضة بشكل كامل لدى الإدارة الأمريكية.

كما كشف “بيلينجسلي” أن الولايات المتحدة قابلة للتفاوض مع الروس في أي مسألة أو قضية طالما أنها بعيدة عن مسألة السلاح الأمريكي في أوروبا، مضيفاً: “نحن مستعدون للتحدث مع روسيا بشأن ضمانات الردع النووي، وهي تنظر بجدية إلى موقف الجانب الروسي، لكن الولايات المتحدة لن تزيل الأسلحة النووية من أي من مواقع لتخزينها”.

وتمثل قضية الدرع الصاروخية الأمريكية على الحدود الشرقية لأوروبا مع روسيا، قضية خلافية قديمة بين واشنطن وموسكو، حيث تتهم الأخيرة الدرع الأمريكية باستهدافها والسعي للحد من قدراتها الصاروخية.

في السياق ذاته، أوضح “بيلينجسلي” أن الإدارة الأمريكية لا تطلب أي وعود من روسيا مقابل المفاوضات بينهما، وذلك بعد أشهر من جلسات المفاوضات بين الجانبين، التي استضافتها العاصمة النمساوية، فيينا، في شهر حزيران الماضي.

يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، قد حذر قبل أيام قليلة، من إمكانية أن تستخدم منظومات الدرع الصاروخي الأمريكية التي نشرت في أوروبا، لتنفيذ مهام هجومية، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لافتاً إلى أن ذات منصات الإطلاق الخاصة بمنظومات الدرع الصاروخي، يمكن استخدامها لإطلاق الصواريخ الهجومية المجنحة، التي كانت محظورة بموجب المعاهدة المذكورة.

Exit mobile version