مرصد مينا
حملت وزارة الخارجية الأمريكية نظام الأسد مسؤولية استمرار معاناة الشعب السوري. وذلك عبر الموقع الالكتروني للسفارة الأمريكية، المغلقة، في دمشق.
وجاء في بيان للسفارة: إن اللوم يجب أن يوجه على الحرب الوحشية لنظام الأسد على شعبه، وليس على العقوبات المفروضة عليه.
يذكر أن الإدارة الأمريكية فرضت أواخر الشهر الفائت سلسلة عقوبات جديدة على نظام “بشار الأسد”، اتهمته بمواصلة حربه الوحشية ضد الشعب السوري، بدعمٍ من حلفائه، مشيراً إلى أن العقوبات شملت البنك المركزي السوري.
وبين حينها وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” أن العقوبات شملت 18 فرداً ومؤسسة سورية، في مقدمتهم “أسماء الأخرس”، زوجة “بشار الأسد”، بالإضافة إلى عددٍ من أفراد عائلتها.
وزارة خارجية النظام السوري بدورها قالت: ” ليس غريبا ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك ردا على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا “دوهان” لرفع العقوبات عن سوريا واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون”.
وكالة انباء النظام “سانا” نقلت عن مصدر مسؤول في الخارجية أن ذلك السلوك “يؤكد على إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة”.
الخارجية السورية حملت الإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها (للإرهاب) وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة”.
وأضافت أن نتائج تلك السياسات “ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”، وختمت بالقول إن دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة “يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص”.