مرصد مينا- اليمن
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، يوم السبت، أن حصار ميليشيا الحوثي لمديرية “العبدية” يعرض 37 ألف نسمة إلى خطر الإبادة الجماعية.
المسؤول الأمريكي عبر خلال اتصال مرئي، مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، عن إدانة بلاده للتصعيد الأخير تجاه محافظات مأرب وشبوة والبيضاء، وبالحصار الكبير على مديرية العبدية.
كما شدد على ضرورة توقف ميليشيا الحوثي عن هجومها العسكري على محافظة مأرب ومديرية العبدية وسرعة فتح ممرات آمنة لإدخال الاحتياجات الأساسية للمدنيين والأدوية والطواقم الطبية.
وندد بالاستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين والأحياء المدنية والنازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والمسيرات وهو ما يعرض مرتكبيها للمساءلة الدولية لتحقيق العدالة، مؤكدا على ضرورة تجنيب المدنيين الصراع والاستهداف، وأن هذه الأعمال تتعارض مع جهود السلام في اليمن وإيقاف الحرب.
من جهته، محافظ مأرب أكد أن أبناء مديرية “العبدية” يتعرضون للإبادة الجماعية تحت الحصار من قبل ميليشيا الحوثي، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفاً حازماً وبقرارات جريئة في تصنيف هذه الميليشيات كجماعة إرهابية وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وقال إن “ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين في عاصمة المحافظة والمديريات الأخرى ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والتي كان آخرها قصف حي الروضة والذي تسبب في وفاة وإصابة 35 مدنياً أغلبهم من الأطفال والنساء”.
كما طالب المجتمع الدولي بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب.
