ذكرت تقارير صحافية غربية، بأن السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام” وبخ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال اجتماعٍ مغلق في البيت الأبيض، جمع “أردوغان” وعددٍ من المسؤولين الأمريكيين، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن.
وأشارت التقارير أن المشادة بين الرئيس التركي والسيناتور الأمريكي بدأت عندما عرض “أردوغان” مقطع فيديو، قال إنه يمثل جرام وانتهاكات الفصائل الكردية شمال سوريا، ما أثار حفيظة “غراهام”، الذي رد: “أستطيع أن أحضر لك الكثير من المقاطع المصورة عن جرائم جيشك بحق الأكراد”.
إلى جانب ذلك، رفض “غراهام” ما ذكره الرئيس التركي في حدثه خلال الاجتماع، عن دورٍ تركي في قتال تنظيم داعش وأن بلده أكثر من قدم خدمات في إطار الحرب على الإرهاب، وفقاً لما ذكرته التقارير.
من جهته، هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، والعضو البارز في الحزب الديمقراطي “إليوت إنجلز” زيارة “أردوغان” إلى الولايات المتحدة، واصفاً استضافة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” له بـ”الخطأ”، وأنه كان من المفترض أن لا يسمح له بالتحدث.
كما لفت “إنجلز” إلى أن تركيا قامت بعدة تجاوزات في علاقتها مع الولايات المتحدة، من بينها غزو سوريا والتسبب في تهجير جماعي للأكراد، وكذلك قيام أنقرة بشراء نظام الصواريخ S-400 من روسيا.
في غضون ذلك، عبر عضو الكونغرس الأميركي “مايكل ماكول” عن رفضه لوجود الرئيس التركي على الأراضي الأمريكية، مضيفاً: “لن نقبل ضيوفاً يخرقون المبادئ الأميركية”، داعياً في الوقت ذاته إلى سحب الجيش التركي فوراً من سوريا.
أما السيناتور “سيث مولتون” فقد دعا الإدارة الأمريكية لمواجهة “أردوغان” بانتهاكاته لحقوق الانسان وإجباره على وقف تلك الممارسات، مشيراً إلى أن الحكومة التركية لها باع طويل في ذلك النوع من القضايا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي