مرصد مينا – ليبيا
أكد وزارة الداخلية الليبية، أنها تتابع عن كثب الأحداث التي حصلت مساء أمس، وإطلاق النار الكثيف الذي شهدته وسط العاصمة طرابلس بين دوريات تابعة لمليشيا دعم الاستقرار ومليشيا الردع.
وزارة الداخلية قالت في بيان لها: إن “الوزير بشير الأمين، أوعز إلى الجهات المختصة بمتابعة البلاغات واتخاذ ما يلزم من إجراءات الاستدلال والتحقيق حول هذه الوقائع، مشدداً على جميع الجهات العمل وفق صحيح القانون”.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء الخميس، بين مليشيات جهاز دعم الاستقرار ومليشيات قوة الردع في ليبيا، بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، في محاولة منهما، للسيطرة على المقرات الجديدة لمؤسسات الدولة.
كما طمأنت الداخلية المواطنين بأن الوضع الأمني مستقر، وتم فض الاشتباك، مؤكدة أن التحقيقات ما زالت مستمرة حول مجريات هذه الأحداث لضمان عدم تكرارها.
واندلعت الاشتباكات بعد أن أغلقت عناصر مسلحة تابعة لمليشيات “الردع” التي يقودها عبد الرؤوف كارة، الطريق المؤدي إلى مقر رئاسة الحكومة بطريق السكة، ما دفع مليشيات جهاز دعم الاستقرار إلى التدخل.
يشار إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة، أظهرت أن المليشيات المسلحة استخدمت في الاشتباكات كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بعد نشرها عشرات من الآليات العسكرية في الشوارع.