مرصد مينا – روسيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل ضابط روسي، وإصابة عسكريين اثنين آخرين بتفجير عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في محافظة دير الزور السورية شرق البلاد.
وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع اليوم الثلاثاء، لدى مرور رتل عسكري روسي كان عائداً بعد تنفيذه عملية إنسانية في ريف المحافظة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الوزارة، إن القوات المرافقة للقافلة العسكرية، قامت فوراً بإجلاء الضابط المصاب من المكان لتقديم المساعدة الطبية له، مشيرةً إلى أنه توفى متأثراً بجروحه.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أن العسكري القتيل كان مستشاراً عسكرياً كبيراً برتبة لواء، لافتة إلى أن قيادة القوات الروسية في سوريا رفعت اسمه لمنحه وساماً بعد الوفاة، متعهدة بتقديم كل المساعدة اللازمة لعائلة القتيل.
وكان المركز الروسي للمصالحة، قد أعلن في 15 تموز/ يوليو الماضي، عن استهداف عربة عسكرية روسية بعبوة ناسفة أيضاً خلال دورية مشتركة مع الجيش التركي في سوريا.
وأصدر المركز بياناً جاء فيه: أن «الانفجار الذي استهدف الدورية الروسية التركية المشتركة في سوريا هو عمل قام به إرهابيون يتواجدون في مدينة إدلب السورية».
وأضاف البيان: أنه «أصيب ثلاثة عسكريين من الجيش الروسي بجروح طفيفة، وعسكري تركي على الأقل تم نقلهم إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية لتلقي العلاج».
يُشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، لم تتهم أيّة جهة بعملية الاستهداف التي وقعت اليوم، كما لم تشر إلى توقف الدوريات العسكرية بعد الحادثة، أو قيام السلطات المختصة بالتحقيق لمعرفة تفاصيل الانفجار، كما لم تتبنَّ أيّة جهة أو فصيل عسكري سوري معارض عملية الهجوم بالعبوة الناسفة.