وزارة الصحة المصرية تحسم الجدل حول “مسحة كورونا الشرجية”..

مرصد مينا – كورونا

ردت مصادر من داخل وزارة الصحة المصرية اليوم الاثنين، على القضية التي أثارت جدلا في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، حول اعتماد طريقة الكشف عن إصابة فيروس “كورونا” المستجد بما يسمى “المسحة الشرجية”.

وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية نفيه إدخال مصر هذا الأسلوب للكشف عن الفيروس التاجي.

وأكد المصدر أن “القيمة العلمية والتشخيصية للمسحة الشرجية لا تمثل حافزا لاستخدامها كبديل لمسحة الأنف والحلق، فضلا عن الانتقادات المجتمعية التي تفرضها طبيعة المجتمع الشرقي للشعب المصري”.

يشار إلى ان موضوع اعتماد المسحة الشرجية أثار جدلا وانتقادات داخل الشارع المصري، لا سيما بعد أن بدأت الصين الأسبوع الماضي في استخدام “المسحة الشرجية” للكشف عن المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن التلفزيون الصيني الرسمي أن المسؤولين أجروا “مسحات شرجية” لمواطنين ممن ظهرت بينهم حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في بكين الأسبوع الماضي، فيما خضع مصابون موجودون في مرافق الحجر الصحي المخصصة للاختبارات نفسها.

التلفزيون الصيني أشار حينها إلى أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل الطرق الأخرى، لأن التقنية “غير ملائمة”، رغم فعاليتها.

وتضاف طريقة “المسحة الشرجية” إلى الوسائل الأخرى للكشف عن فيروس كورونا المسبب لوباء “كوفيد-19” مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم.

Exit mobile version