مرصد مينا – الولايات المتحدة
وافق وزير العدل الأميركي “بيل باور” على إجراء تحقيقات حول احتمال حصول مخالفات في الانتخابات التي يؤكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته “دونالد ترامب” أنها شهدت عمليات “تزوير” دون تقديم أي دليل، ما أدى إلى إعلان المسؤول عن الدائرة المكلفة بالجرائم الانتخابية، استقالته من منصبه.
وأعطى “بيل باور” في رسالة للمدعين العامين الفيدراليين في الولايات المتحدة الأميركية، الإذن بإجراء تحقيقات في مزاعم حول سير العملية الانتخابية، موضحا ان هذه الخطوة لا تشير إلى امتلاك وزارة العدل أيّ أدلة حول ووجود عمليات تزوير فعلية.
وزير العدل الاميركي كتب في رسالته “أسمح لكم بالتحقيق في ادعاءات كبيرة بحصول مخالفات كبيرة في التصويت واحتساب الأصوات قبل تأكيد نتائج الانتخابات في مناطقكم، في بعض الحالات”.
وحسب “نييورك تايمز” أنه وبعد إصدار أوامر التحقيق، أعلن ” ريتشارد بيلغر” المسؤول عن الدائرة المكلفة بالجرائم الانتخابية استقالته في رسالة إلكترونية وجهها إلى فريقه.
بعد إصدار بار لهذه الأوامر، أعلن المسؤول عن الدائرة المكلفة بالجرائم الانتخابية، استقالته من منصبه على ما ذكرت وسائل إعلام وطنية عدة. وأوضح ريتشارد بيلغر قراره في رسالة إلكترونية وجهها إلى فريقه بقوله “بعدما درست القواعد الجديدة وتشعباتها بات عليّ للأسف الاستقالة من منصبي” على ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
يشار أن التحقيقات تكون عادة حول عمليات تزوير انتخابية محتملة، من صلاحيات الولايات، التي تضع قواعد الانتخابية الخاصة بها وتشرف عليها، ولا تتدخل وزارة العدل في حالات كهذه إلى حين تثبيت النتائج والانتهاء من عمليات إعادة الفرز.
ويشنّ فريق “دونالد ترامب” الانتخابي معارك قضائية في ولايات عدة فاز بها “جو بايدن” بهامش ضئيل، لا سيما في ولايتي بنسيلفانيا ونيفادا في محاولة للطعن بالنتائج، إلا أن الكثير من المسؤولين المحليين طلبوا من حملة “ترامب” توفير الأدلة حول ادعاءات حصول تزوير.
يذكر أن “ترامب” لم يسلّم حتى الآن بفوز منافسه الديمقراطي “جو بايدن” الذي حصل يوم السبت الفائت على أكثر 270 صوتاً، من أصوات المجمع الانتخابي.
