روسيا/ تركيا (مرصد مينا) – أعلنت موسكو أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، سيزوران غداً الأحد، العاصمة التركية، أنقرة، لإجراء مشاورات حول بعض القضايا الإقليمية.
جاء الإعلان عن الزيارة عبر بيان أصدرته الخارجية الروسية، قائلةً إن «لافروف وشويغو سيصلان إلى تركيا على رأس وفد وزاري روسي لإجراء محادثات في قضايا عدّة.
ولم تذكر الوزارة أيّة تفاصيل حول برنامج الزيارة وأجندتها، مكتفيةً أن «لافروف وشويغو سيعقدان في أنقرة مشاورات حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».
من جانبها، نشرت وسائل إعلام تركية، عن الزيارة المرتقبة، مشيرة إلى أن لافروف وشويغو سيجريان في أنقرة محادثات مع نظيريهما التركيين، مولود تشاووش أوغلو وخلوصي أكار، تتعلق بآخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وأيضاً تسوية الأزمة السورية بضفتهما ضامنين لمناطق خفض التصعيد.
تأتي الزيارة بالتزامن مع مواصلة الجيش التركي، إنشاء المزيد من نقاط المراقبة التركية، داخل الأراضي السورية، إلى جانب عمليات إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية والجنود إلى مختلف المناطق وخاصة إدلب الحدودية.
ووفق مصادر محلية، قام الجيش التركي، اليوم السبت، بإنشاء نقطة جديدة لها داخل قرية «فريكا» بجبل الزاوية، موضحة أنه ومع إضافة النقطة الجديدة، تكون تركيا تمكنت من الانتشار على كامل الخط الشرقي لجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
ورصدت مواقع معارضة تحركات الجيش التركي، مؤكدة أن الأرقام والإحصائيات التي بين أيديهم تؤكد ارتفاع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» إلى 64، نقطة مع كامل العتاد.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الجيش التركي، استقدم اليوم السبت، رتلاً عسكرياً يضم أكثر من 40 آلية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية، من المدرعات، والدبابات والمدافع. وبذلك تكون تركيا دخلت عشرات الآلاف من القطع العسكرية والجنود.
إلى ذلك، تواصل تركيا تدخلها العسكري المباشر بالسلاح والمقاتلين في الشؤون الليبية، على الرغم من المناشدات الدولية بالتوقف عن ذلك ضمن اتفاقات وقف إطلاق النار والوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.