مرصد مينا – ليبيا
جددت وزيرة الخارجية الليبية “نجلاء المنقوش”، تحديها للميليشيات، مطالبةً من جديد بإخراج القوات التركية من الأراضي الليبية والميليشيات الأجنبية المدعومة من الجيش التركي.
كما شددت “المنقوش” على الحكومة الليبية والسلطة الجديدة تضع من أولوياتها تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد إلى جانب العمل على ملف إخراج الميليشيات الأجنبية، مضيفةً: “بلادنا تعيش واقعاً جديداً من خلال سلطة تنفيذية موحدة تتولى مسؤولياتها في تعزيز السلام وحل الخلافات بالحوار والتجهيز للانتخابات المقبلة”.
يشار إلى مجموعة من الميليشيات الليبية الموالية التركية سبق لها الشهر الماضي، أن اقتحمت مقر السلطة التنفيذية الجديدة، مطالبةً بإقالة الوزيرة الليبية، بعد تصريحات طالبت خلالها وزير الدفاع التركي، “خلوصي آكار” بسحب الجيش التركي.
وكان الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، قد أكد أنه اتفق مع نظيره التركي، “رجب طيب أردوغان”، على سحب المرتزقة من ليبيا، مشيرا إلى أن أردوغان أعرب عن موافقته على العمل مع فرنسا على سحبهم من البلاد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة للناتو ببروكسل: “اتفقنا على العمل على سحبهم. هذا الأمر لا يتوقف علينا الاثنين، لكن يمكنني أن أقول لكم أن الرئيس أردوغان أكد خلال لقائنا رغبته في مغادرة المرتزقة الأجانب والمسلحين الأجانب الناشطين في الأرض الليبية من البلاد في أسرع وقت ممكن”.
يذكر أن “آكار” كانت قد تسبب بأزمة كبيرة بعد زيارته غير المعلنة إلى القوات التركية المنتشرة في ليبيا، لا سيما وأن السلطات الليبية لم تكن على علم بالزيارة.