مرصد مينا – مصر
أصدر وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، بيانًا رسميًا اليوم الأربعاء، أوضح فيه أن تفويت الفرصة على جماعة الإخوان “الإرهابية” وعناصرها المجرمة وعملائها من الخونة والمأجورين واجب شرعي ووطني..
الوزير المصري، أكد أن الوصول لتلك الخطوة تتطلب تحقيق مطلبين، الأول «المواجهة الحاسمة على كل الأصعدة الفكرية والأمنية والقضائية، بكف أيدي العناصر الإرهابية المجرمة المخربة منها عن الفساد والإفساد والتخريب والفوضى وعدم السماح لاستخدامهم سلاح المأجورين أو المستأجرين لإحداث الفوضى والتخريب».
فيما رأى في المطلب الثاني، أنه «السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان وعناصرها الإجرامية ومن يدور في فلكها من المستأجرين لهدم أوطانهم».
وأكد «جمعة» أنه «سلاح الوعي والتنبه لألاعيب هذه الجماعة وحيلها الآثمة وخططها المخربة، ومحاولة ركوبها أي موجة فئوية أو مطالب حياتية، فتتستر تحت ظلال المطالب الفئوية، وتعمل عبر صفحاتها الوهمية وكتائبها الإلكترونية على تهييج مشاعر بعض من لا يفطنون لخبثها ومكرها».
أما الواجبات المطلوبة لتحقيق دعوة الوزير فتتعلق بالتعامل بحسم مع كل مظاهر التخريب.. مع إعمال القانون مع كل خارج عليه مهما كانت كلفة إعمال القانون، وإلا صار الناس حتمًا إلى الفوضى.
وشدد على سرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية بكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو التأليب عليه أو إثارة الناس وتحريضهم على العنف، وتكثيف التوعية الإعلامية بمخاطر الجماعة وأغراضها الخبيثة ومحاولاتها المتكررة لهدم الأوطان.
كما طالب الوزير بالتخلي عن السلبية والتحلي بالإيجابية التامة في الوقوف إلى صف الوطن، والالتفاف حول رئيسه وجيشه وشرطته وسائر مؤسساته الوطنية، والاستعداد للتضحية في سبيله دون أي تحسب لجماعات الإرهاب ومن يدور في فلكها.
وختم الوزير «جمعة» بيانه بالتأكيد على إعلاء المصلحة العامة الوطنية فوق أي مصلحة شخصية أو فردية، وأن يتصدى المخلصون من أبناء كل مؤسسة لتفنيد ما يروجه عناصر وكتائب الجماعة الإرهابية من أكاذيب، والرد على تبثه من شائعات أو تثيره من فتن، مشدداً على ضرورة أن يكون الجميع يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد في مواجهة جماعات أهل الشر.