وزير الخارجية السوري: لا تطبيع للعلاقات مع تركيا

مرصد مينا

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن النظام يرفض أي تطبيع في العلاقات معتركيا من دون انسحاب القوات التركية من سوريا، مضيفاً أن اللقاء بين رئيس النظام بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحكمه انسحاب القوات من سوريا.

وأشار المقداد في إلى ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا سواء كان في الشمال الغربي في إدلب وفي كل المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا، إضافة إلى القوات الأميركية في الشمال الشرقي وفي قاعدة الركبان مضيفاً أنّ لقاء الأسد وأردوغان يحكمه مسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية.

وتابع المقداد أن “الدولة السورية لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها”، لافتاً إلى أن وفد النظام السوري شطب خلال الاجتماع الرباعي في موسكو كل ما يشير إلى التطبيع وأن التطبيع مع تركيا لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا.

المقداد أضاف أن ما قاله رئيس النظام السوري بشار الأسد حول “الفكر العثماني التوسعي” خلال كلمته في القمة العربية هو توصيف دقيق وواقعي، وأردف: “عندما يريد أي طرف الدفاع عن أرضه وسيادته يجب أن يدافع عن ذلك من خلال إجراءات ضمن حدوده وليس ضمن أراضي الدول الأخرى”.

وبشأن عودة اللاجئين السوريين، أشار إلى أن ما يقال من طرف الدول الشقيقة والصديقة إن سوريا لم تستقبل أبناءها، أقول لهم “إن هذا الكلام المباح لا يمت للواقع بصلة”، مبينا أنهم عقدوا عدة مؤتمرات لعودة اللاجئين إلى سوريا، وأردف بالقول: “الظروف في سوريا مناسبة.. المواطن السوري لا يحتاج إلى بطاقة عودة للرجوع إلى وطنه”.

ووجه المقداد رسالة للاجئين السوريين في لبنان أو المنطقة الشمالية أو الأردن، حيث قال لهم: “عودوا إلى بلدكم.. لقد اتخذت قرارت ومراسيم تضمن لكم الحياة الكريمة.. أهلا بكم وسوريا مستعدة لاستقبال كل أبناءها” حسب زعمه.

Exit mobile version