مرصد مينا – مصر
كشف وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أن بلاده تسير بشكل إيجابي نحو إزالة الآثار المترتبة على المقاطعة بين الدوحة والقاهرة.
وزير الخارجية المصري قال في لقاء متلفز: إن “دعوة قطر الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة مقدرة، ويتم العمل على خلق ظروف مستقبلية مع قطر من خلال تعزيز العلاقات وتقويتها، مع مراعاة مصلحة الأمن القومي المصري”، لافتا إلى أنه “سيكون هناك تناول في الإطار الدبلوماسي للتوقيت المناسب لها ولأي زيارة أخرى”.
وأعرب السفير القطري لدى روسيا، الشيخ “أحمد بن ناصر آل ثاني” الأسبوع الفائت، عن تمنيها زيارة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” إلى قطر في القريب العاجل، مشيدة بدور مصر وعمق العلاقات بين البلدين رغم الاختلاف في “بعض وجهات النظر”.
كما، أكد وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أن “بلاده لديها مؤسسات قوية ترصد وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها”، مشيراً إلى أن “كل الملفات التي تتعلق بأمن مصر واستقرارها، ومنها ملف الإخوان، يتم تناولها وتقييم مدى استجابة قطر لمطالب مصر بشأنها”.
يذكر أن وزير خارجية قطر نقل رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال لقاءه السيسي، والتي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الدوحة، معرباً عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.
وشهدت العلاقات بين مصر وقطر توتراً بعد العام 2013، اذ تتهم القاهرة الحكومة القطرية بتقديم الدعم والمأوى لقيادات جماعة “الاخوان المسلمين”، وتحويل قناة الجزيرة إلى منبر لمهاجمة الدولة المصرية.
