مرصد مينا
حذر سليمان صويلو وزير الداخلية التركي من تسييس الزلزال، عبر تصديق الشائعات المتعلقة بالكارثة التي ضربت البلاد.
صويلو أوضح في مؤتمر صحفي بكهرمان مرعش، مركز الزلزال: “أريد أن أشير إلى أولئك الذين يسيسون هذا الوضع، فإنه علينا ألا نلتفت إلى الأخبار الكاذبة، فيما يتعلق بهذا الموضوع، سوف تعود الحياة إلى طبيعتها”.
الوزير التركي وعد بتسليم المباني المتضررة من الزلزال إلى أصحابها بعد إعمارها في غضون عام واحد، وستعود الحياة إلى طبيعتها خلال الأيام الماضية، خاصة ما يتعلق بالتعليم وارتياد المدارس، داعيا المواطنين لعدم القلق حيال هذا الأمر، داعيا الجميع إلى التضامن.
كما تحدث صويلو عن استمرار عمليات الإنقاذ، مع وجود أحياء تحت الأنقاض، وهو ما يزيد الأمل في إخراج المزيد، وذلك بعد 10 أيام على الزلزال الذي ضرب شمال سوريا، وجنوب تركيا، مشيرا إلى تقديم 10 آلاف ليرة لكل فرد تضرر من الزلزال، موضحا أن هناك 299 ألف أسرة متضررة، وتم إرسال المبلغ إليها، بعد تقييم الوضع وتقسيم المتضررين إلى ثلاث فئات، بقدر الضرر.
يشار أن وزير الداخلية التركي كان تحدث في وقت سابق عن ضرورة عدم اتهام السوريين بنهب المساعدات الخاصة بالمتضررين من الزلازل، قائلا إن هؤلاء لم يسرقوا قبل الكارثة، فما بالك بوقت الكارثة، داعيا إلى التوقف عن تلك الاتهامات، واتباع الشائعات.