مرصد مينا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة لتوسيع العمليات التي تستهدف لبنان إذا لزم الأمر، مضيفا بأن “الهجمات العميقة في لبنان بما فيها استهداف مخازن أسلحة في البقاع تأتي جزءا من التحضيرات لمواجهة أي تطورات”.
وقال غالانت”مستعدون لتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، ونشدد على أهمية الحفاظ على جاهزية عالية”.
وأردف: “عازمون على إعادة سكان البلدات الشمالية إلى منازلهم بالقوة في حال فشل الجهود الدبلوماسية”.
في غضون ذلك، شن حزب الله هجمات بالمسيرات ضد عدد من الأهداف الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حريقاً اندلع في الجولان السوري المحتل إثر عقب تسلل عدد من المسيرات، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي، وفي أكثر من 16 بلدة وثكنة بكريات شمونة خلال 5 دقائق.
ويأتي القصف من قبل حزب الله، غداة قصف إسرائيلي استهدف مخازن أسلحة تابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان، أمس الأثنين
وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، رصد إطلاق حوالي 55 صاروخاً من لبنان.
وقال الجيش في بيان إن“بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة” بينما تسبب بعضها في اندلاع حرائق، مضيفاً أنه “لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات”.
وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.
وجاء القصف الإسرائيلي لمنطقة البقاع بُعيد مقتل جندي في شمال إسرائيل “خلال القتال”، وفق الجيش الإسرائيلي.
ومنذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل عشرة أشهر، قتل 585 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي خصوصا من حزب الله.
فيما أعلنت تل أبيب مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 طفلاً ومراهقاً سورياً في الجولان السوري المحتل.