مرصد مينا – تركيا
أقر وزير الدفاع التركي، “خلوصي آكار”، أن الحكومة التركية طردت 20 ألفاً من منتسبي الجيش منذ المحاولة الانقلابية صيف العام 2016، لافتاً إلى أن جميع المطرودين أدينوا بالانتماء إلى التنظيم الموازي، الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن تلك المحاولة.
وتواجه أنقرة سلسلة اتهامات من قبل منظمات حقوقية دولية، باستغلال المحاولة الانقلابية لأغراض سياسية، والإطاحة بالمعارضين داخل الجيش ومؤسسات الدولة.
كما أشار “أكار” إلى أن حكومة العدالة والتنمية قد وظفت بدلاً عن المنتسبين المطرودين من الخدمة نحو 95 ألفاً، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع مستمرة في عمليات التطهير وتسريح كل من يدان بالانتماء إلى تنظيم “فتح الله جولن”.
يشار إلى أن النائب في البرلمان التركي، عن حزب الشعب الجمهوري “جمزة أكوش إلاجازدي”، قد أكدت أن الحكومة التركية تعمل على بناء 39 معتقلاً جديداً خلال العام القادم، كاشفة أن عدد المعتقلين في البلاد تجاوز عدد السكان في 27 محافظة تركية.
كما كشفت السياسية المعارضة أن عدد المعتقلين في تركيا ارتفع بنسبة 64 بالمئة، خلال الأعوام الخمسة، التي تلت محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016.
ولفتت “الاجازدي” إلى أن الميزانية المخصصة للسجون خلال العام القادم تتجاوز الميزانية المخصصة لكل من وزارة التجارة والشؤون الخارجية والصناعة والتكنولوجيا والثقافة والسياحة والبيئة والتحضر والطاقة والموارد الطبيعية، مقدرةً إياها بنحو 9.7 مليار ليرة تركية.