مرصد مينا – روسيا
أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة التأكد من فعالية القوات المسلحة الروسية، في ظروف القتال الحديثة.
وأكد “شويغو” في فيلم وثائقي بثته قناة “زفيزدا” اليوم السبت، أن الحرب في سوريا شكلت اختبارا لكافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، مشيرا إلى أن قادة كافة الوحدات العسكرية والخدمات في الجيش الروسي شاركوا في المعارك في ظروف الأعمال القتالية الحديثة.
وتدخلت روسيا بترسانتها العسكرية في30 أيلول من العام 2015، لمساندة نظام الأسد، بعد سيطرة المعارضة السورية على معظم مساحة البلاد، في ذلك الوقت.
الوزير “شويغو” أوضح أن الحملة العسكرية الروسية التي بدأت أواخر شهر أيلول عام 2015، أتاحت اختبار فعالية نظام التعليم العسكري المحلي، اذ قال: ” لقد فحصنا نظامنا التعليمي، ماذا نعلم وهل نعلِّم بالطريقة الصحيحة.
وأسفر هذا التدخل إلى ترجيح كفة نظام الأسد على المعارضة، التي خسرت منذ ذلك الحين مناطق في دمشق وريفها ودرعا وحمص وحماه وحلب وغيرها، من المدن السورية.
يذكر أنه بحسب أرقام الدفاع المدني السوري ” الخوذ البيضاء” فإن التدخل الروسي خلّف أكثر من 12 ألف مدني سوري بين قتيل وجريح معظمهم نساء وأطفال وارتكب 182 مجزرة، وتسبب بتهجير حوالي مليون ونصف المليون سوري داخلياً وخارجياً.