مرصد مينا – سوريا
أكد وزير السياحة السوري، محمد رامي مرتيني، اتخاذ القرارات اللازمة لتغيير اسم “الشركة السعودية السورية” التي تساهم فيها الوزارة بنسبة 35%، كاشفاً أن الوزارة ستعطي حقوق الاستثمار لإحدى الشركات المحلية.
تأكيدات الوزير السوري، بالإعلان عن تغيير الاسم جاء خلال كلمة له أمام مجلس «الشعب» السوري، وفق ما نشرته صحيفة “الوطن” المحسوبة على النظام السوري، مؤكداً أن “هناك شركة وطنية سوف تستثمر فيها”.
وتعد “الشركة السورية السعودية للاستثمارات السياحية” واحدة من مجالات التعاون الاقتصادي سابقا بين السعودية وسوريا، والتي كانت إحدى بوابات دخول الاستثمار الخليجي عن طريق المملكة إلى سوريا.
وتعرف الشراكة هذه سواء عند المؤسسات التجارية أو الشعب السورية، أن ملكية الشركة تتوزع بين الحكومة السورية ممثلة بوزارة السياحة، والأمير السعودي الوليد بن طلال، قبل قطع العلاقات بين الدولتين.
كما بدأت العلاقة الاقتصادية من خلال فندق “الفورسيزنز” التي تعد من أبرز الاستثمارات التي كانت تملكها الشركة في سوريا، ومنذ منتصف 2019 أعلنت سلسلة فنادق “فورسيزنز” إنهاء إدارتها للفندق الذي تم افتتاحه عام 2005.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال السوري، سامر فوز، اشترى حصة ابن طلال في الفندق، وهو ما دفع إلى الاعتقاد بأن إعلان الشركة الأم إنهاء إدارتها للفندق جاء بسبب تبعات العقوبات الأمريكية على سوريا، التي طالت عددا من الشخصيات والكيانات في سوريا، بينها “فوز” الذي ساعد النظام كثيراً في سنوات الحرب، كما أنه متهم بأنه بدأ يأخذ مكان ابن خال رئيس النظام السوري رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف.