مرصد مينا – تركيا
أكد وزير خارجية تركيا الأسبق، “ياسر ياكيس”، إن “التدخل الأجنبي في ليبيا يعرقل مسار السلام في البلاد”. لافتاً إلى أن “عدم إعلان تركيا عن خطة لسحب وجودها العسكري من ليبيا، يمنع التوصل إلى نتيجة مرضية للعملية السياسية”
الوزير السابق “ياكيس” قال: “ناك تطورًا مهمًا في المفاوضات السياسية التي أجريت في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة والخاصة بإعادة تشكيل السلطة التنفيذية” متوقعاً أن “تواجه تركيا ضغوطًا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع في الفترة المقبلة”
وأعلنت البعثة الأممية إلى ليبيا، فوز المرشح “عبد الحميد الدبيبة” المعروف بقربه من تركيا وجماعة الإخوان المسلمين برئاسة الوزراء الليبية الانتقالية، ليصبح بذلك رئيس الحكومة الخامس منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011
كما لفت الوزير التركي إلى أن “تركيا رحبت بالسلطة الانتقالية الجديدة- المقرر انتهاؤها خلال 10 أشهر بعقد انتخابات وطنية نهاية العام الجاري- وأصدرت وزارة خارجيتها بيانا أشادت فيه بالتقدم المحرز، لكن البيان أخفق في تحديد موعد لسحب وجودها العسكري من ليبيا”.
“ياكيس” أوضح أن “تركيا لا تريد مواجهة الروس في ليبيا، ولكن أيضًا لا تريد التخلي عن ما اكتسبته على الأرض، ذلك لأن كل هدفها هو السيطرة على ثروات البلاد من النفظ”. مشيراً إلى أن “وزارة الخارجية التركية رحبت مرة أخرى بهذا التحرك، ولكن أيضًا دون أي إشارة إلى خطة لسحب وجودها العسكري من ليبيا”
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، أعلنت الجمعة الفائت، عن نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، على قوائم المرشحين لشغل مناصب المجلس ال الفارئاسي وحكومة الوحدة الانتقالية، والتي أظهرت النتائج فوز “محمد يونس المنفي” برئاسة المجلس الرئاسي، فيما سيقود “عبد الحميد دبيبة” الحكومة، إضافة إلى “موسى الكوني” و”عبدالله اللافي” في عضوية المجلس الرئاسي.