مرصد مينا – لبنان
أعلن وزير الخارجية اللبناني الجديد، شربل وهبة، أنه يحترم جميع الدول العربية، وسيزور السعودية في أول فرصة تتاح له، مشيرا إلى أنه على استعداد للقاء المسؤولين السوريين أيضاً بعد أخذ موافقة مجلس الوزراء.
وقال الوزير الجديد في أول تصريح صحفي له عقب تعيينه خلفاً لـ«ناصيف حتي» الذي استقال أمس الإثنين، إن: «لبنان يمر بصعوبات لكنه ليس محاصراً، وعلى الحكومة أن تعمل لفك الأزمة بالتواصل مع الجميع».
وكشف «وهبة» عند استلامه الحقيبة الوزارية، أن «وزير خارجية الكويت اتصل به مؤكداً وقوف الكويت إلى جانب لبنان قلباً وقالباً»، حسب تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الوزير تأكيده أنه «يحترم المملكة العربية السعودية، وجميع الدول العربية، وسيزور الرياض في أول فرصة تتاح له».
وعن موقفه من العلاقات المتبادلة مع سوريا، أشار «وهبة» إلى أن «لبنان وسوريا بلدان جاران، وأيّة زيارة يجب أن تأتي لتحقيق هدف ما»، لافتا إلى أن «الأمر يكون بناءً على توافق مجلس الوزراء وعلينا التعاون بموضوع النازحين، كما أن هناك مواضيع أخرى يجب مناقشتها مع الجانب السوري».
وأبدى الوزير الجديد في ختام تصريحاته عن استعداده الكامل للقاء المسؤولين السوريين، والتباحث معهم في جميع القضايا الخلافية.
يأتي ذلك بعد ساعات من توقيع رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، حسان دياب، أمس الإثنين، مرسوم قبول استقالة ناصيف حتي، الذي قال أثناء تقديمه طلب الاستقالة إنها «بسبب غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل، وأن لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة»، وتلا ذلك مرسوماً آخر تم بموجبه تعيين شربل وهبة، وزيراً للخارجية.
تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب موقع «النشرة» اللبناني، فإن شربل وهبة، تولى مهام الأمين العام لوزارة الخارجية بالوكالة، حينما كان جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، وصهر رئيس الجمهورية، وزيراً للخارجية، وعندما انتهت خدمته في السلك الديبلوماسي بسبب بلوغه السن القانونية، انتقل للعمل في القصر الجمهوري كمستشار للرئيس عون للشؤون الديبلوماسية.