مرصد مينا – لبنان
رفض وزير الأشغال العامة والنقل السابق في لبنان، “يوسف فنيانوس”، حضور جلسة الاستماع كمدّعى عليه في جريمة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 من شهر آب\ آغسطس الماضي.
وأعلن “فنيانوس” في “تغريدة” نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، مساء أمس الأربعاء، رفضه حضور الجلسة قائلا إنه “تلقى اتصالاً هاتفياً من المباحث الجنائية المركزية لحضوره غداً صباحاً للاستماع إليه كمدعى عليه أمام القاضي صوان، وبما أن التبليغ أتى مخالفاً أصول المحاكمات الجزائية أعتذر عن حضور جلسة الغد”.
المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ، القاضي “فادي صوان”، كان قد استدعى في وقت سابق، الوزير “فنيانوس” لاستجوابه كمدّعى عليه خلال جلسة اليوم الخميس، وذلك بعد أن استأنف تحقيقاته في انفجار المرفأ، بعد تعليقها لمدة شهرين، على إثر طلب وزيرين سابقين، نقل التحقيق من القاضي “صوان” إلى قاض آخر.
يشار الى أن القاضي “صوان”، كان ادعى، بتاريخ 10 كانون الأول\ ديسمبر الماضي، على رئيس حكومة تصريف الأعمال “حسان دياب”، ووزيَرْي المال السابق النائب “علي حسن خليل”، والأشغال العامة النائب “غازي زعيتر”، و”فنيانوس”، بجرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وإيذاء مئات الأشخاص، فكان أن رفض المدعى عليهم المثول أمام المحقق العدلي، واضعين خطوته في إطار الاستهداف السياسي، وخانة الاستنسابية.
وشهد مرفأ بيروت في 4 من شهر آب\ آغسطس 2020 انفجارا عنيفا هز العاصمة اللبنانية، وتسبب بمقتل لا يقل عن 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين مع أضرار جسيمة في المباني المحيطة بالمرفأ، وقالت السلطات اللبنانية إن سبب التفجير هو وجود 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي صادرتها الجمارك في 2014 وخزنتها في مستودع.