fbpx
أخر الأخبار

وزير يعتذر للشعب الأردني ويطلب السماح بعد استخدامه مصطلح “دحرجة الرؤوس”

مرصد مينا – الأردن

أثارت تصريحات لوزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، “صخر دودين”، تعهد خلالها، بـ”دحرجة رؤوس” مسربي وثيقة رسمية صادرة عن رئاسة الوزراء، موجة سخرية واستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإقالته.

الوزير الأردني، علق على تسريب إجراءات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا قبل إعلانها بشكل رسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في رئاسة الوزراء، قائلا إن الجرائم الإلكترونية تحقق داخل مبنى رئاسة الوزراء بتسريب القرارات الحكومية قبل إعلانها.

وأضاف “دودين” أنه إذا ثبت تورط أي موظف أو أي شخص موجود في مبنى رئاسة الوزراء أو غيرها بتسريب وثائق رسمية، فإن “رؤوس تتدحرج” بسبب هذا الأمر.

تصريحات الوزير القادم إلى حكومة “بشر الخصاونة”، ضمن تعديل وزاري، قبل أربعة أيام فقط، أثارت سخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، وانتقادات واسعة وصلت لحد المطالبة بإقالته، حيث تصدر وسم “إقالة وزير الإعلام” قائمة الوسوم الأكثر تداولا على موقع “تويتر” في الأردن خلال الساعات القليلة الماضية، تلاه وسم “دحرجة رؤوس”.

المغرد “منصور القرالة” كتب على حسابه في تويتر موجها كلامه للوزير، “إن كنت أنت الحجاج، فنحن ليس أهل شقاق ونفاق، وإن كان هناك من يجب أن يتدحرج فهو انت وخارج الحكومة وبالسرعة القصوى”.

يشار الى أن “محمد الحجاج بن يوسف الثقفي”، قائد عسكري في العهد الأموي، ويُنسب إليه القول: “إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها”.

أما المغرد مجدي الباطية فقد كتب على صفحته، “غيرت اسم رقم وزير الاعلام على تلفوني وسميته أرطغرل”.

يشار الى أن رئيس الحكومة الأردنية “بشر الخصاونة”، أجرى يوم الأحد الماضي، تعديلا ثانيا على حكومته، أدخل فيه “دودين”، الحاصل على شهادة الهندسة المعمارية، خلفا لـ”علي العايد”، الذي انتقل لوزارة الثقافة.

الوزير “دودين” قال في تصريحات لاحقة مبررا استخدام مصطلح “دحرجة الرؤوس” إنه يستخدم لغة عربية مجازية، عندما استخدم مصطلح “رؤوس ستدحرج”، وأضاف بحسب موقع “رؤيا” يبدو الناس بات يستخدمون اللغة العربية والقليل منهم يتكلم باللغة العربية الفصحى بشكل قليل في الآونة الأخيرة.

وقدم دودين اعتذاره للشعب الأردني، إن كانت العبارة التي استخدمها “رؤوس ستدحرج”؛ قد خدشت إحساسهم، قائلا: ” إنني اعتذر بشدة ومنهم السموحة لأنني اردت ان اعبر بالطريقة التي اعتدت عليها”.

واستشهد دودين بنص القرآن الكريم: “قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا”، إذ لم يقصد بها إضرام حريق في الرأس، وإنما هو تعبير مجازي.

 وأشار دودين خلال لحديثه لـ “رؤيا”، أن اراد بعبارة “دحرجة رؤوس”، هو اتخاذ الإجراءات المشددة بحق من يقوم أمر بتسريب الوثائق والقرارات الحكومية قبل الإعلان عنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى