مرصد مينا
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتبنى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية فجر الإثنين أو عند الساعة 6 صباح اليوم نفسه.
القناة 14 الإسرائيلية أكدت أن المستوى السياسي في حكومة يائير لابيد يسعى إلى إنهاء العملية العسكرية ضد غزة في الوقت القريب مع الانتهاء من ضرب الأهداف المرسومة، فيما قال وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف الكين، إن “الهدوء سيقابل بهدوء، لكن طالما استمر إطلاق الصواريخ فلن نتوقف وسنواصل العملية”.
من جهته دعا وزير الصحة الإسرائيلي من حزب “ميرتس” اليساري نيتسان هورويتز إلى وقف التصعيد الإسرائيلي في غزة.
يشار أن التصعيد العسكري في قطاع غزة دخل يومه الثالث على التوالي، مخلفًا قتلى وجرحى، توالت الإدانات الدولية والمطالبات لإسرائيل والفلسطينيين بضرورة التهدئة الفورية.
وقال موقع (واللا) الإسرائيلي إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أكد أمام مجلس الوزراء الأمني، مساء السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعرضت لضربة شديدة في غزة.
وأضاف رئيس جهاز الشباك: “الآن حان الوقت لإنهاء العملية وتجنب الأخطاء المحتملة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع لا تريده إسرائيل”.
وكانت مصادر إعلامية أفادت بأن حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين اتخذت قرارا بـ”عدم التعاطي مع أي جهود وساطة” بخصوص الحرب مع إسرائيل، إلا “بعد الثأر من العدوان والاغتيالات”.
الحركة كانت أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد عن “مقتل قائد الوحدة الصاروخية بـ”سرايا القدس”، رأفت الزاملي “أبو النور”، رفقة، خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في الحركة”.
وقالت “الجهاد”: “إن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة”.
وفي تطور لاحق أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مسؤول مصري قوله: “إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار خلال 48 ساعة، فإن “حماس” في تقديرنا ستنضم للقتال”.وطالب المسؤول المصري إسرائيل بـ”قبول مطالب الجهاد”.