مرصد مينا
كشفت وسائل إعلام اسرائيلية أن القصف الاسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الليلة الفائتة سبق وصول طائرة تابعة لشركة “مهان إير” الإيرانيةـ تحمل صواريخ مضادة للطائرات.
صحيفة “هآرتس” والقناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن الهجوم شنّه سلاح الجو الإسرائيلي بثلاثة صواريخ استهدفت الرادارات وأنظمة الهبوط، لمنع هبوط الطائرة الإيرانية، مشيرة إلى أن طائرة نقل إيرانية هبطت في وقت سابق في مطار حلب وكان من المفترض أن تهبط طائرات أخرى، وهذا ما استدعى تنفيذ ضربة جوية على المطار الذي بات مهبط الطائرات الإيرانية بعد أن أوقفت الضربات الإسرائيلية مطار دمشق عن العمل في شهر حزيران.
وأشارت القناة 12 إلى أن الهجمات جاءت بعد ساعات قليلة من المكالمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، واللذين بحثا فيها “الاتفاق النووي الإيراني والجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو السلاح النووي، وأنشطة إيران الإرهابية في الشرق الأوسط وخارجه”، بحسب تغريدات لابيد على تويتر.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام النظام السوري بأن دوي انفجارات عنيفة سمع في محيط مدينة حلب ناجمة عن استهداف صواريخ إسرائيلية لمطار حلب الدولي، لتستهدف إسرائيل بعد 18 دقيقة مواقع عسكرية جنوب شرقي العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي استهدف بحدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.