مرصد مينا
كشفت دراسة ميدانية أجراها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية التابع لجامعة الكويت، أن 15 في المئة من أفراد العينة المستهدفة يعتقدون بأن أهم أسباب ظاهرة الطلاق في الكويت يعود إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما نشرته صحيفة “الرأي” الكويتية.
وتنوعت الأسباب الأخرى للطلاق في الكويت، وشملت “تدخل الأهل بين الطرفين”، و”تغير القيم الاجتماعية بخصوص أن الطلاق حرية وراحة”، وغيرها من الأسباب حسب الدراسة التي نشرتها الصحيفة.
في السياق نفسه كشفت إحصائية صادرة عن وزارة العدل الكويتية أمس الجمعة، وقوع 1931 حالة طلاق أولي “رجعي” بين الكويتيين في 6 أشهر، وفقا لوسائل إعلام محلية.
الإحصائية أظهرت وقوع 1931 حالة طلاق أولى “رجعية” بين الكويتيين، مقابل 297 حالة طلاق “ثانية”، و803 حالات طلاق أولى بائنة، و62 حالة طلاق “ثانية بائنة”. وتنوعت حالات الطلاق الموثقة لأزواج كويتيين خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقا لصحيفة “القبس” الكويتية.
مصادر مسؤولة أكدت في قطاع الافتاء التابع لوزارة الأوقاف بالكويت، أن الإحصائيات والأرقام للطلاق لمسائل الطلاق تعتبر ظاهرة مستمرة ومهدده لاستقرار المجتمع، حسب “القبس”.
وشددت المصادر على “أهمية توعية أبناء المجتمع بضرورة الابتعاد عن العبث بلفظ الطلاق واستخدامه كأداة تهديد للزوجة وكحلف”، حيث أصبحت كلمة “علي الطلاق” تخرج من الزوج على أتفه الأشياء، وفقا للصحيفة الكويتية.