مرصد مينا
بدأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم الخميس زيارة إلى طهران يبحث خلالها مع الرئيس الإيراني وكبار المسؤولين “تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك”، بحسب بيان للديوان الأميري.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قد أشاد، في وقت سابق، بالعلاقات بين طهران والدوحة، مؤكداً وقوف قطر إلى جانب حقوق الشعب الإيراني دائماً.
خطيب زادة أضاف في مؤتمر صحافي الإثنين الماضي، إن “جدول أعمال زيارة أمير قطر لطهران يشمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية. وبعد هذه الرحلة سيتوجه الرئيس الإيراني إلى دولة خليجية”.
يشار أن وكالة “رويترز” نقلت في وقت سابق عن مصدر مطلع قوله إن أمير قطر سيزور إيران وألمانيا وبريطانيا ودولاً أوروبية أخرى ضمن جولة من المتوقع أن يناقش فيها جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا.
وقال المصدر ذاته، لـ”رويترز”، إن التركيز الرئيسي للمحادثات سيكون على كيفية “رأب الصدع” في المحادثات النووية المتوقفة منذ مارس/آذار، وكذلك الغاز الطبيعي المسال وأمن الطاقة في المرحلة الأوروبية من الرحلة.
صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية ذكرت في تقرير سابق لها أن الدوحة تقوم بدور الوساطة بطلب من واشنطن وطهران، لدعم المحادثات النووية في فيينا، ضمن جهود لبناء الثقة بين الطرفين المتصارعين لزمن طويل.
وأضافت أن قطر عملت على نقل الرسائل بين الجانبين وسعت إلى تبديد المخاوف الإيرانية، بما في ذلك تلك المرتبطة بمطالبتها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتوفير ضمانات بألا تقوم أي إدارة أميركية في المستقبل بالتخلي بشكل أحادي الجانب عن الاتفاق، مثلما فعل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في العام 2018.