مرصد مينا – ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي تمديده عمل بعثة الأمم المتحدة لليبيا حتى نهاية الشهر الجاري، على أن يتم التصويت مجدداً على تمديد عمل البعثة مع حلول التاريخ المحدد، وسط وجود خلافات حادة بين عضاء المجلس حول طبيعة عمل اللجنة هناك.
في ذات السياق، أوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الخلافات تركزت بشكل كبير بين الجانبين، الأمريكي والروسي، على اعتبار أن موسكو تريد ألا يشمل التجديد أي تغييرات جذرية على عمل الآلية ومهامها، حيث أكد نائب السفير الروسي، “ديمتري بوليانسكي”، أن هناك دوراً رئيسياً يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في ليبيا ودعمها في هذا المسار.
إلى جانب ذلك، لفت “بوليانسكي” إلى أن الهدف الرئيسي هو مساعدة الليبيين على الالتزام بالموعد المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر عقدها في 24 من ديسمبر والتركيز على إيجاد حلول للقضايا العالقة حول عمل البعثة.
وأعرب “بوليانسكي” عن أمله في أن تكون الفترة القادمة فرصة لخلق إيجاد أرضية مشتركة حول المهام السياسية ومهام البعثة في ليبيا.
من جهته، كشف وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” أن ايطاليا وفرنسا وألمانيا، سترأس حدثا رفيع المستوى بشأن ليبيا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم بمدينة نيويورك، مضيفاً: “عدم إجراء الانتخابات قد يعرض البلاد لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار”، على حد تعبيره.
وشدد “دي مايو” على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الحالي؛ قائلا إن إيطاليا قلقة بشأن الوقت الذي يتقلص، بينما لا تتمكن الأطراف الليبية المختلفة من التوصل إلى اتفاق بشأن قانون الانتخابات والميزانية، وذلك بحسب ما نقلته وكالة لا ريبوببليكا الإيطالية.
