fbpx

وسط تكتم شديد.. أنباء عن وفاة الظواهري وتداول اسم أبرز المرشحين لخلافته

مرصد مينا

أعلنت عدة مواقع جهادية مقربة من تنظيم القاعدة، عن وفاة زعيم التنظيم، “أيمن الظواهري”، جراء معاناته مع مرض سرطان الكبد، دون إعطاء تفاصيل أوفى.

في غضون ذلك، لم يصدر التنظيم المتطرف أي بيانٍ لتأكيد أو نفي الخبر، في حين أكدت المواقع الجهادية أن آخر تواصل مع “الظواهري” تم منذ ما يزيد على الأسبوعين.

يشار إلى أن “الظواهري” تولى زعامة التنظيم عام 2011، عقب مقتل “أسامة بن لادن” بعملية عسكرية أمريكية في باكستان.

وعلى الرغم من أن ميل الترجيحات إلى تولي “محمد صلاح الدين زيدان” زعامة التنظيم، في حال تأكيد وفاة الظواهري، إلا أن الباحث في شؤون المنظمات المتطرفة، “أحمد مرعي” أكد لمرصد مينا، أن وفاة الظواهري قد تشعل حرباً بين عدة قيادات التنظيم على الزعامة، لافتاً إلى أن “زيدان” لا يمتلك كفاءة “الظواهري” ولا “بن لادن” للحفاظ على وحدة التنظيم.

كما اعتبر “مرعي” أن وفاة “الظواهري” بشكل عام سواء صح الخبر أم لم يصح، ستمثل هزة كبيرة للتنظيم، قد تفوق الهزة، التي أصابته بعد حرب أفغانستان 2001، لا سيما من ناحية تشتته واحتمالية حدوث انشقاقات داخلية.

من جهتها، أكدت مديرة موقع سايت المختص بالتنظيمات الإرهابية، “ريتا كاتز”، أن الأنباء المتوفرة حالياً، تشير إلى وفاة “الظواهري” منذ نحو 30 يوماً، لافتاً إلى أن الأسلوب المتبع لدى التنظيم يقوم على عدم الإعلان عن مقتل أو وفاة قادته إلا بعد مرور فترة من الزمن، في إشارة إلى أن التنظيم في حال وفاة “الظواهري” لن يؤكد الخبر في الوقت الحالي.

وولد الظواهري في مصر عام 1951، وعرف عنه تشدده الديني، قبل أن ينتقل إلى أفغانستان ويتولى مع “بن لادن” إدارة تنظيم القاعدة، حيث تصنفه الولايات المتحدة ضمن أكبر الإرهابيين المطلوبين في العالم وترصد مكافأة تقدر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الوصول إليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى