وسط توتر الأوضاع.. وزير الدفاع التركي يتفقد قواته على الحدود مع سوريا

مرصد مينا – سوريا

أجرى وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، جولة ميدانية على الحدود السورية التركية لتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة، وسط توتر الاوضاع الميدانية على الجانب السوري، بعد استهداف دورية روسية في إدلب وتصاعد الاشتباكات بين قوات قسد الكردية وفصائل سورية مدعومة من الجيش التركي.

وكالة “الأناضول” شبه الرسمية، قالت أمس الأربعاء، إن “وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان وقادة الجيش يجرون زيارة تفقدية للوحدات العسكرية المرابطة على الحدود مع سوريا”.

وبحسب الوكالة، فقد انتقل المسؤولون الأتراك إلى مركز “العمليات المشتركة” التابع للقوات البرية التركية، عقب وصولهم إلى ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، كما عقدوا اجتماعًا مع قادة الوحدات المنتشرة على الحدود، عبر تقنية الفيديو، أكدوا خلاله أن القوات التركية “نجحت في مهامها في شمالي سوريا”.

وزير الدفاع التركي قال خلال الاجتماع، إننا “وصلنا إلى هذه النقطة نتيجة البطولات والتضحيات الكبيرة، وواصلنا خلال عام 2020 عملنا للحفاظ على أمن بلدنا وحدودنا وشعبنا، كما سنستمر في تحقيق النجاحات للعام المقبل أيضًا”.

وأكد “أكار” أن بلاده مصممة على مواصلة العمليات العسكرية ضد التنظيمات “الإرهابية” على طول الشريط الحدودي، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تتهمها أنقرة بالتبعية لحزب “العمال الكردستاني”.

يشار الى أن زيارة “أكار” تزامنت مع دخول رتل عسكري تركي يضم قرابة 100 آلية عسكرية، إلى آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، تحضيرًا لإخلائها، بعد إنهاء إخلاء نقطة تلة العيس جنوبي حلب.

مصادر محلية في المنطقة، قالت أمس الأربعاء إن الجيش التركي وجه آلياته لإخلاء نقطة المراقبة في تل طوقان، مشيرة إلى أن تلك النقطة هي آخر ما تبقى من نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة قوات النظام.

وتتواصل المعارك بين عناصر الجيش الوطني المدعوم من القوات التركية من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة اخرى بمحيط بلدة عين عيسى شمال محافظة الرقة.

وبحسب وسائل إعلام موالية لقسد، فقد صعدت تركيا من هجماتها على عين عيسى في الفترة الأخيرة، بهدف السيطرة على الطريق الدولي M4.

Exit mobile version