fbpx
أخر الأخبار

وسط مخاوف من اغتياله.. اتساع رقعة المظاهرات المناوئة لنتنياهو

مرصد مينا
خرج آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، في مظاهرات حاشدة، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، وسوء إدارة حكومة “بنيامين نتنياهو” للأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتورطه بقضايا فساد.

وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن “عشرات آلاف الإسرائيليين احتجوا على نحو 270 تقاطعا وجسرا، في مدن مختلفة، للأسبوع السادس على التوالي”، مضيفة أن “التظاهرات الرئيسة كانت في مدينة القدس، لاسيما بشارع بلفور الذي يقع فيه مقر إقامة (نتنياهو) وساحة باريس، ومدينتي تل أبيب وقيسارية”.

وردد المتظاهرون شعارات ضد فساد حكومة “نتنياهو”، كما رفعوا لافتات مثل “القتال من أجل الخبز”، و”غير مستعدين لقبول الوضع .. وتحطم الحلم الذي بنيت عليه الدولة”.

حركة “الرايات السوداء”، التي تقود المظاهرات، قالت إن “مئات الآلاف عاطلون عن العمل”، مضيفة أن “جيلا كاملا سحق لأن المتهم (نتنياهو) الذي يخضع لتهم بشأن قضايا فساد مشغول بالمحاكمة”.

وشهدت المظاهرات حضورا مكثفا لوحدات من الأمن والشرطة، التي أكدت أنها “مستعدة لمنع الإخلال في النظام ومواجهة عنف المتظاهرين”.

ويأتي هذا في وقت أعرب فيه عدد من المسؤولين الإسرائيليين عن خوفهم من تعرض “نتنياهو”، الذي يعد أول رئيس وزراء إسرائيلي يخضع لمحاكمة وهو يشغل منصبه، لعملية اغتيال، في ظل تصاعد الرفض الشعبي له.

وزيرة المواصلات “ميري ريغيف”، المقربة من “نتنياهو”، قالت، خلال لقاء مع “القناة 12″، في وقت سابق من يوم أمس، إنه “لم يكن رئيس حكومة مهددا بالقتل من قبل مثل (نتنياهو)”.

أما وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “أمير أوحانا”، المقرب أيضا من رئيس الوزراء، فقد عبر، خلال لقاء مع صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوم الجمعة، عن اعتقاده بأن المظاهرات المناهضة لـ”نتنياهو” ستنتهي بـ”إراقة الدماء”، مشبها ما يجري حاليا بالأجواء التي سبقت اغتيال رئيس الحكومة الأسبق “إسحق رابين”.

وقتل “رابين”، في 4 تشرين الثاني عام 1995، خلال مشاركته في مهرجان خطابي بمدينة تل أبيب، حيث تعرض لإطلاق نار من شخص يدعى “إيجال أمير”، ومات على إثرها على سرير العمليات في المستشفى أثناء محاولة الأطباء إنقاذ حياته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى